كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


‏{‏الاستنجاء‏}‏

27236- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال‏:‏ رأيت عمر بن الخطاب بال، ثم مسح ذكره بالتراب، ثم التفت إلينا فقال‏:‏ هكذا علمنا‏.‏

‏(‏طس، حل‏)‏‏.‏

27237- عن زيد بن وهب قال‏:‏ رأيت عمر بن الخطاب يبول قائما ففرج حتى رحمته‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27238- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال‏:‏ كان عمر بن الخطاب يبول ثم يمسح ذكره بحجر أو بغيره، ثم إذا توضأ لم يمس ذكره الماء‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27239- عن الزهري أن عمر بن الخطاب أتى الغائط ثم استطاب بالماء بين راحلتين، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ويقولون‏:‏ توضأ كما توضأ المرأة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27240- عن مولى عمر يسار بن نمير قال‏:‏ كان عمر إذا بال قال‏:‏ ناولني شيئا أستنجي به فأناوله العود والحجر أو يأتي حائطا يتمسح أو يمسه الأرض ولم يكن يغسله‏.‏

‏(‏الترفقي‏)‏‏.‏

27241- عن الحكم أن عمر بن الخطاب كان له حجر أو عظم في جحر في حائط في مكان، فكان يأتيه فيبول فيه، ثم يمسحه بذلك الحجر أو بذلك العظم، ثم يتوضأ وما يمسه ماء‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27242- عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي قال‏:‏ رأيت عمر بن الخطاب بالبادية وهو يستنجي من الغائط بالماء‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27243- عن أبي ظبيان قال‏:‏ رأيت عليا بال وهو قائم، ثم دعا بماء فتوضأ ومسح على خفيه، ثم دخل المسجد فصلى‏.‏

‏(‏عب ومسدد والطحاوي، ش‏)‏‏.‏

27244- عن عمر قال‏:‏ البول قائما أحصن للدبر، والبول جالسا أرخى للدبر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27245- عن عثمان بن عبد الرحمن أن أباه حدثه أنه سمع عمر بن الخطاب يتوضأ بالماء وضوءا لما تحت إزاره‏.‏

‏(‏عب وابن وهب‏)‏‏.‏

27246- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن النخعي أن عليا بال ثم توضأ فقام يصلي، وما مس ذكره‏.‏

‏(‏عب، هب‏)‏‏.‏

27247- عن خزيمة بن ثابت قال‏:‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم في الاستطابة ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27248- عن عبد الله بن الزبير أنه رأى رجلا يغسل عنه أثر الغائط فقال‏:‏ ما كنا نفعله‏.‏

‏(‏ش، ص‏)‏‏.‏

27249- عن مجاهد قال‏:‏ غسل الدبر من الفطرة‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27250- ‏{‏مسند علي‏}‏ عن إبراهيم أن سعد بن أبي وقاص رأى رجلا يغسل ذكره فقال‏:‏ لا تلحقوا في دينكم ما ليس منه يرى أحدكم أن حقا عليه يغسل ذكره إذا بال وأن تركه جفاء‏.‏

‏(‏عب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

27251- ‏{‏مسند ازداد أبي عيسى‏}‏ عن عيسى بن أزداد ‏(‏قال البخاري في أسد الغابة لابن الأثير ‏(‏1/77‏)‏‏:‏ هو مرسل لا صحبة له وقال غيره له صحبة وذكر الحديث‏.‏ /ص/‏)‏ وقال خ‏:‏ لا صحبة له عن أبيه قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال نتر ذكره ثلاث مرات‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

27252- عن عبد الملك بن عمير قال‏:‏ قال علي إن من كان قبلكم كانوا يبعرون بعرا وأنتم تثلطون ثلطا ‏(‏ثلطا‏:‏ الثلط‏:‏ الرجيع الرقيق، وأكثر ما يقال للإبل والبقر والفيلة‏.‏ ومنه حديث علي رضي الله عنه ‏(‏كانوا يبعرون وأنتم تثلطون ثلطا‏)‏ أي كانوا يتغوطون يابسا كالبعر، لأنهم كانوا قليلي الأكل والمآكل، وأنتم تثلطون رقيقا، وهو إشارة إلى كثرة المآكل وتنوعها‏.‏انتهى‏.‏ص 220/1 النهاية‏.‏ ب‏)‏ فاتبعوا الحجارة بالماء‏.‏

‏(‏عب، ص‏)‏‏.‏

27253- عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استنجى بالماء‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27254- ‏{‏أيضا‏}‏ عن يحيى بن أبي كثير قال‏:‏ كان أنس بن مالك يستنجي بالحرير‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

إزالة النجاسة وذكر بعض أنواعها

27255- عن زيد بن وهب قال‏:‏ غزونا آذربيجان في إمارة عمر وفينا يومئذ الزبير بن العوام فجاءنا كتاب عمر بلغني أنكم في أرض يخالط طعامها الميتة ولباسها المتيية فلا تأكلوا إلا ما كان ذكيا، ولا تلبسوا إلا ما كان ذكيا‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏(‏جرى تصحيح هذا الحديث من الطبقات الكبرى لابن سعد ‏(‏6/103‏)‏ في ترجمة‏:‏ زيد بن وهب‏)‏‏.‏

27256- عن أبي عثمان والربيع أو أبي حارثة قال‏:‏ بلغ عمر أن خالد بن الوليد دخل الحمام فتدلك بعد النورة بخبز عصفر معجون بخمر، فكتب إليه‏:‏ بلغني أنك تدلكت بخمر، وإنه قد حرم ظاهر الخمر وباطنها، وقد حرم مس الخمر كما حرم شربها، فلا تمسوها أجسامكم فإنها نجس‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

27257- عن سلمان بن موسى أن عمر كتب إلى خالد بن الوليد‏:‏ إنه بلغني أنك دخلت حماما بالشام، وإن من بها من الأعاجم اتخذوا لكم دلوكا ‏(‏دلوكا‏:‏ الدلوك بالفتح‏:‏ اسم لما يتدلك به من الغسولات، كالعدس، والأشنان والأشياء المطيبة‏.‏انتهى‏.‏ص 130/2 النهاية‏)‏ عجن بخمر وإني أظنكم آل المغيرة ذراء ‏(‏ذراء‏:‏ ومنه حديث عمر كتب إلى خالد ‏(‏وإني لأظنكم آل المغيره ذرء النار‏)‏ يعني خلقها الذين خلقوا لها‏.‏ ويروي ذرو النار بالواو، أراد الذين يفرقون فيها، من ذرت الريح التراب إذا فرقته‏.‏انتهى‏.‏ص 156/2 النهاية‏.‏ ب‏)‏ النار‏.‏

‏(‏أبو عبيدة في الغريب‏)‏‏.‏

27258- عن ابن عمر أن عمر كان ينهى أن يصبغ العصب بالبول‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

27259- عن سليمان بن موسى قال‏:‏ لما افتتح خالد بن الوليد الشام نزل آمد ‏(‏آمد‏:‏ وآمد‏:‏ بلد في الثغور‏.‏انتهى‏.‏ص 439 الصحاح للجوهري‏.‏ ب‏)‏ فأعد له من بها من الأعاجم الحمام ودلوكا عجن بالخمر، وكان لعمر عيونا من جيوشه يكتبون إليه بالأخبار، فكتبوا إليه بذلك، فكتب إليه عمر إن الله حرم الخمر على بطونكم وأشعاركم وأبشاركم‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27260- عن عمر أنه بلغه أن خالد بن الوليد دخل الحمام فتدلك بعد النورة بخبز عصفر معجون بخمر، فكتب إليه عمر‏:‏ إنه بلغني أنك تدلكت بخمر، فإن الله قد حرم ظاهر الخمر وباطنها، وحرم ظاهر الإثم وباطنه وقد حرم مس الخمر إلا أن الغسل حرام كما حرم شربها فلا تمسوها أجسادكم، فإنها نجس وإن فعلتم فلا تعودوا فكتب إليه خالد‏:‏ إنا قد قتلناها فعادت غسولا غير خمر فكتب إليه عمر إني لأظن آل المغيرة قد ابتلوا بالجفاء فلا أماتكم الله عليه فانتهى لذلك‏.‏

‏(‏سيف، كر‏)‏‏.‏

27261- عن علي قال‏:‏ يغسل بول الجارية وينضح بول الصبي‏.‏

‏(‏الحديث خال من العزو‏:‏ أخرجه أبو داود مرفوعا وموقوفا عن علي كتاب الطهارة باب بول الصبي يصبب الثوب رقم 374 ورقم/375/376/377/ص/‏)‏‏.‏

27262- ‏{‏مسند أبي سعيد‏}‏ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن قال‏:‏ إن كان جامدا فألقوه وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27263- ‏{‏مسند أبي ليلى‏}‏ كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم جلوسا والحسن ابن علي يحبو حتى جلس على صدره فبال عليه فابتدرناه لنأخذه فقال النبي صلى الله عليه وسلم ابني ابني ثم دعا بماء فصبه عليه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27264- ‏{‏مسند أبي هريرة‏}‏ دخل أعرابي المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه فبال فأمر بسجل ‏(‏بسجل‏:‏ السجل‏:‏ مذكر، وهو الدلو إذا كان فيه ماء قل أو كثر، ولا يقال لها وهي فارغة سجل ولا ذنوب، والجمع سجال‏.‏انتهى‏.‏ص 229 المختار ب‏)‏ من ماء فأفرغ على بوله‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27265- ‏{‏مسند أبي هريرة‏}‏ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الفأرة تقع في السمن قال‏:‏ إذا كان جامدا فألقوه وما حولها، وإن كان مائعا فلا تقربوه‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27266- عن ابن عباس في بول الصبي يصب عليه مثله من الماء كذلك صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببول الحسن بن علي‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27267- عن أسماء بنت أبي بكر قالت‏:‏ سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن دم الحيض يكون في الثوب فقال‏:‏ حتيه ثم اقرصيه بالماء واغسليه وصلى فيه‏.‏

‏(‏الشافعي، ص، عب، ش، ن، حب، هق‏)‏‏.‏

27268- عن زينب بنت جحش قالت‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي فجاء حسين بن علي يدرج، فخشيت أن يوقظه فعللته بشيء ثم غفلت فقعد على بطن النبي صلى الله عليه وسلم، ووضع طرف ذكره في سرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فبال فيها ففزعت لذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ هاتي ماء فصببته عليه، ثم قال‏:‏ ينضح بول الغلام ويغسل من بول الجارية‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27269- عن عائشة قالت‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يطأ في نعليه الأذى قال‏:‏ التراب له طهور‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27270- عن عائشة قالت‏:‏ كانت إحدانا تحيض فيكون في ثوبها الدم فتحته بالحجر أو بالعود أو بالعظم ثم ترشه وتصلي‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27271- عن عائشة قالت‏:‏ كانت إحدانا تغسل دم الحيضة بريقها تقرصه بظفرها‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27272- عن عكرمة قال‏:‏ جاء رجل إلى ابن عباس فقال‏:‏ ما تقول في جرة من سمن وقعت فيها فأرة فماتت‏؟‏ فقال ابن عباس‏:‏ إن كان مائعا فاستسرجوا به وإن كان جامدا فألقوها وما حولها ثم شأنكم بالبقية‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

27273- عن عائشة قالت‏:‏ بال ابن الزبير على النبي صلى الله عليه وسلم فأخذته أخذا عنيفا فقال‏:‏ دعوه فإنه لم يطعم الطعام ولا يضر بوله‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

27274- عن عائشة قالت‏:‏ أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصبي فبال عليه فأتبعه الماء ولم يغسله‏.‏

‏(‏ز‏)‏‏.‏

27275- عن عائشة أنها سئلت عن دم الحيضة يغسل بالماء فلا يذهب أثره قالت جعل الله الماء طهورا‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27276- عن عائشة قالت‏:‏ تغسله بالماء فقيل لها‏:‏ لا يذهب أثره، قالت‏:‏ فتلطخه بزعفران‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27277- عن ابن عمر أن فأرة وقعت في زيت فقال‏:‏ استسرجوا به وادهنوا به الأدم ‏(‏الأدم‏:‏ الأدم والأدام‏:‏ ما يؤتدم به، تقول منه‏:‏ أدم الخبز باللحم، من باب ضرب‏.‏انتهى‏.‏ص 8 المختار‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27278- ‏{‏مسند أم سلمة‏}‏ كنت أطيل ذيلي فأمر بالمكان القذر والمكان الطيب فدخلت على أم سلمة، فسألتها فقالت أم سلمة‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ يطهره ما بعده‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

27279- عن الحسن عن أمه قالت‏:‏ رأيت أم سلمة تغسل بول الجارية ما كانت ولا تغسل بول الغلام حتى يطعم تصب عليه الماء صبا‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27280- عن أم الفضل قالت‏:‏ بال الحسين بن علي في جحر النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له‏:‏ يا رسول الله أعطني ثوبك والبس ثوبا غيره حتى أغسله فقال‏:‏ إنما ينضح من بول الذكر، ويغسل من بول الأنثى‏.‏

‏(‏ص، ش‏)‏‏.‏

27281- عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن امرأة من بني عبد الأشهل أنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن بيني وبين المسجد طريقا قذرا قال‏:‏ فبعدها طريق أنظف منها‏؟‏ قالت‏:‏ نعم قال‏:‏ هذه بهذه‏.‏

‏(‏عب، ش‏)‏‏.‏

27282- عن أبي مجلز عن فتى من آل علي إما ابن الحسن بن علي وإما ابن الحسين بن علي قال‏:‏ حدثتنا امرأة من أهلنا قالت‏:‏ بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا على ظهره يلاعب صبيا على صدره إذ بال فقامت لتأخذه فقال‏:‏ دعيه ائتني بكوز من ماء، فأتيته بكوز من ماء، فنضح الماء على البول حتى تقايض ‏(‏تقايض‏:‏ يقال‏:‏ هذا قيض لهذا، وقياض له‏:‏ أي مساو له‏.‏ النهاية ‏(‏4/132‏)‏ ب‏)‏ الماء على البول وقال‏:‏ هكذا يصنع بالبول من الذكر ويغسل من الأنثى‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27283- ‏{‏مسند أم قيس بنت محصن‏}‏ عن أم قيس سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن دم الحيضة يصيب الثوب فقال‏:‏ اغسليه بماء وسدر وحكيه بضلع‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27284- ‏{‏مسند أم قيس ابنة محصن الأسدية‏}‏ عن أم قيس قالت‏:‏ دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأكل الطعام فبال عليه، فدعا بماء فرشه‏.‏

‏(‏ص، ش‏)‏‏.‏

27285- ‏{‏أيضا‏}‏ جئت بابن لي قد أعلقت ‏(‏أعلقت‏:‏ الاعلاق‏:‏ معالجة عذرة الصبي، وهو وجع في حلقه وورم تدفعه أمه بأصبعها أو غيرها‏.‏ النهاية 288/3‏.‏ ب‏)‏ عليه مخافة أن يكون به العذرة فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ علام ‏(‏تدغرن‏:‏ الدغر‏:‏ غمز الحلق بالأصبع، وذلك أن الصبي تأخذه الندرة، وهي وجع يهيج في الحلق من الدم، فتدخل المرأة فيه أصبعها فترفع بها ذلك الموضع وتكبسه النهاية 2/123‏.‏ ب‏)‏ تدغرن أولادكن بهذه العلق، عليكن بهذا العود الهندي يعني الكست فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب، ثم أخذ النبي صلى الله عليه وسلم الصبي فوضعه في حجره فبال عليه، فدعا بماء فنضحه ولم يغسله، ولم يكن الصبي بلغ أن يأكل الطعام، قال الزهري‏:‏ فمضت السنة أن يرش بول الصبي ويغسل بول الجارية، وفي لفظ‏:‏ مضت السنة بذلك، وفي لفظ‏:‏ فمضت السنة بذلك من النضح على بول من لم يأكل من الغلمان ويغسل بول من أكل منهم‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

27286- عن الحسن قال‏:‏ بينا الحسن أو الحسين يلعب على بطن النبي صلى الله عليه وسلم إذ بال، فذهبوا ليأخذوه فقال‏:‏ مهلا لا تزرموا ‏(‏تزرموا‏:‏ أي لا تقطعوا عليه بوله‏.‏ يقال زرم الدمع والبول إذا انقطعا، وأزرمته أنا

ومنه حديث الأعرابي الذي بال في المسجد قال‏:‏ ‏(‏لاتزرموه‏)‏‏.‏

النهاية 2/301‏.‏ ب‏)‏ ابني فتركه حتى قضى بوله فدعا بماء فصبه عليه‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27287- عن عبد الرحمن بن حسنة قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كهيئة الدرقة ‏(‏الدرقة‏:‏ الحجفة والجمع درق‏.‏ يقال للترس إذا كان من جلود ليس فيه خشب ولا عقب‏:‏ حجفه، ودرقة، والجمع حجف‏.‏ المختار 93 و 159‏.‏ ب‏)‏ فوضعها ثم جلس فبال إليها فقال بعضهم‏:‏ انظروا إليه يبول كما تبول المرأة فسمعه النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ويحك ما علمت ما أصاب صاحب بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض، فنهاهم فتركوه فعذب في قبره‏.‏

‏(‏ش، ق في كتاب عذاب القبر‏)‏‏.‏

27288- عن طاوس قال‏:‏ بال أعرابي في المسجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ احفروا مكانه فاطرحوه وأهريقوا عليه دلوا من ماء غامر ويسروا ولا تعسروا‏.‏

‏(‏ص‏)‏‏.‏

27289- عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي ابن أبي طالب قال‏:‏ مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقبرين يعذبان فقال‏:‏ إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يتنزه عن بوله، وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة‏.‏

‏(‏ك‏)‏‏.‏

27290- ‏{‏مسند علي‏}‏ حدثنا الحسن بن عمارة عن المنهال عن عمرو ابن صعصعة بن صوحان العبدي عن علي بن أبي طالب قال‏:‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتفع من الخنزير بشيء‏.‏

‏(‏أبو عروبة الحراني في مسند القاضي أبي يوسف‏)‏‏.‏

27291- عن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في بول الرضيع‏:‏ ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية‏.‏

‏(‏خ، د، ت وقال حسن، ه وابن خزيمة والطحاوي قط، ك، ق‏)‏‏.‏

27292- عن علي قال‏:‏ يغسل بول الجارية وينضح بول الغلام ما لم يطعم‏.‏

‏(‏د، ق‏)‏‏.‏

27293- عن أنس أن أعرابيا بال في المسجد فقام إليه بعض القوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ دعوه لا تزرموه فدعا بذنوب ‏(‏بذنوب‏:‏ الذنوب‏:‏ الدلو العظيمة، وقيل لا تسمى ذنوبا إلا إذا كان فيها ماء النهاية 2/171‏.‏ ب‏)‏ من ماء فصبه على بوله‏.‏

‏(‏ص، ش‏)‏‏.‏

27294- ‏{‏أيضا‏}‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد إذ دخل أعرابي فبال في ناحية المسجد فصاح به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأرادوا أن يقيموه، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم، حتى إذا فرغ أمر النبي صلى الله عليه وسلم فأهريق على بوله سجل من ماء ثم قال‏:‏ إن هذا مكان لا يبال فيه إنما هو للصلاة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏